بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اليكم بعض هذه الفضائل
اليكم سورة الكهف و فضل قراءتها من يوم الجمعة
سورة الكهف
هدف السورة : العصمة من الفتن
سورة الكهف هي من السورة المكية
وهي إحدى خمس سورة بدأت بـ (الحمد لله ) ؟
(الفاتحة، الأنعام، الكهف، سبأ، فاطر)
وهذه السورة ذكرت أربع قصص قرآنية هي
( أهل الكهف ، صاحب الجنتين ، .
موسى عليه السلام والخضر وذو القرنين )
ولهذه السورة فضل كما قال النبي صلى الله عليه و سلم
عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) [ رواه مسلم]
و قال صلى الله عليه و سلم
( من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )
[ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 736 ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من " فتنة " الدَّجال )
[ صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة582]
وقال صلى الله عليه وسلم :
( من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة ، من مقامه إلى مكة ، و من قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ، و من توضأ فقال : سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلاأنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، كتب في رق ، ثم جعل في طابع ، فلم يكسر إلى يوم القيامة )
الراوي: أبو سعيد الخدري المصدر : الترغيب والترهيب
[ صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 2651 ]
(( اللهم إنى أعوذ بك من فتنة المحيا و فتنة الممات و شر فتنة المسيح الدجال ))
وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة:
فتنة الدين ( قصة أهل الكهف )
فتنة المال ( صاحب الجنتين)
فتنة العلم (موسى عليه السلام والخضر)
وفتنة السلطة ( ذو القرنين)
وهذه الفتن شديدة على الناس والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن و العياذ بالله ولذا جاءت الآية
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ) آية 50
ولهذا قال الرسول صلى الله عليه و سلم أنه من قرأها عصمه الله تعالى من فتنة المسيح الدجّال لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة ليفتن الناس بها.
وقصص سورة الكهف كل تتحدث عن إحدى هذه الفتن ثم يأتي بعده تعقيب بالعصمة من الفتن :
ختام السورة: العصمة من الفتن:
آخر آية من سورة الكهف تركّز على العصمة الكاملة من الفتن بتذكر اليوم الآخرة
( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) آية 110
لا يحل له الزواج بمسلمة
وتسقط ولايته ويسقط حقه في الحضانة
ولا يرث ويحرم ما ذكاه من حيوان
ولا يحل له دخول مكة وحرمها لأنه كافر
إذا مات
لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه
ولا يدفن في مقابر المسلمين
لأنه ليس منهم ولا يدعى له بالرحمة
ولا يورث ويخلد في النار لأنه كافر
من ترك الصلاة تركاً مطلقاً
بحيث لا يصلي أبداً فهو كافر مرتد
عن دين الإسلام
ومن يصلي أحياناً ويتركها أحياناً
فليس بكافر لكنه فاسق
ومرتكب إثماً عظيماً
وجان على نفسه جناية كبيرة وعاص لله ورسوله
فضل انتظار الصلاة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة وتقول الملائكة
اللهم اغفر له اللهم ارحمه حتى ينصرف أو يحدث - متفق عليه
المشي للصلاة في المسجد على طهارة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت
من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله
كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة
والأخرى ترفع درجة - أخرجه مسلم
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة
فأجره كأجر الحاج المحرم
ومن خرج إلى تسبيح الضحى
لا يَنصِبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر
وصلاةٌ على أثر صلاةٍ
لا لغو بينهما كتاب في عليين - أخرجه أبوداود
الخشوع في الصلاة
يحصل الخشوع في الصلاة بأمور منها
حضور القلب
الفهم والإدراك لما يقرأ أو يسمع
التعظيم ويتولد من أمرين
معرفة جلال الله وعظمته
ومعرفة حقارة النفس
فيتولد منهما الانكسار لله والخشوع له
الهيبة وهي أسمى من التعظيم
وتتولد من المعرفة بقدرة الله وعظمته
وتقصير العبد في حقه سبحانه
الرجاء وهو أن يرجو بصلاته
ثواب الله عز وجل
الحياء ويتولد من معرفة نعم الله
وتقصيره في حق الله سبحانه
صفة البكاء المشروع
بكاؤه صلى الله عليه وسلم
لم يكن بشهيق ورفع صوت
بل كانت تدمع عيناه
ويسمع لصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء
وكان بكاؤه صلى الله عليه وسلم
تارة من خشية الله
وتارة خوفا على أمته وشفقة عليها
وتارة رحمة للميت
وتارة عند سماع القرآن
حينما يسمع آيات الوعد والوعيد
وذكر الله وآلائه ونعمه
وأخبار الأنبياء ونحو ذلك
المحافظة على فضيلة تتعلق بذات العبادة
كالخشوع في الصلاة مثلاً
أهم من فضيلة تتعلق بمكانها
فلا يصلي في مكان يذهب معه الخشوع كالزحام ونحوه
حفظ اللسان
|
|
فضل صيام الإثنين و الخميس
ثمانية نوايا في صيام يوما الاثنين و الخميس
(1) ابتغاء مرضاة الله تعالى
(2) اتباعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام الاثنين والخميس "
صحيح : رواه ابن ماجة والترمذي والنسائي
(3) أن يباعد الله منك جهنم مسيرة مائة عام
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوماً في سبيل الله ؛ باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام "
السلسلة الصحيحة ( 6 / 2565 )
(4) أن يجعل الله بينك وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوماً في سبيل الله ؛ جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض "
حسن : السلسلة الصحيحة ( 2 / 563 )
(5) أن يشفع لك الصيام يوم القيامة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة ؛ فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه ، قال : فيشفعان "
إسناده صحيح : رواه أحمد ( 2/174 )
(6) أن تدخل من باب الريان يوم القيامة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة باباً يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال : أين الصائمون ؟ فيقومون ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق ؛ فلم يدخل منه أحد "
و في رواية عند ابن خزيمة : " ....... فإذا دخل آخرهم أغلق ، و من دخل شرب ، و من شرب لم يظمأ أبداً "
] رواه البخاري (1896) ، و مسلم (1152) ، و الترمذي (765) ، و ابن ماجة (1640) ، و النسائي (4/118) ، و ابن خزيمة (1902) [
(7) رجاء أن يُختم لك بصيام يوم فتدخل الجنة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خُتم له بصيام يوم ؛ دخل الجنة "
رواه البزار عن حذيفة ، و صححه الألباني في صحيح الجامع (6224)
(8) أن يُرفع عملُك وأنت صائم
عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس ، فسألته ؟ فقال : " إن الأعمال تعرض يوم الاثنين والخميس ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
صحيح : فتح الباري ( 4 / 278 )
و أتمنى ان تأخذوا و لو بواحدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق